ألا بذكر الله تطمئن القلوب

ااهلا ومرحبا بكم فى منتداكم الاسلامى متمنيين من الله عز وجل أن ينفعنا بما فيه ابتغاء لوجه الله ومرضاته سبحانه وتعالى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

ااهلا ومرحبا بكم فى منتداكم الاسلامى متمنيين من الله عز وجل أن ينفعنا بما فيه ابتغاء لوجه الله ومرضاته سبحانه وتعالى

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ألا بذكر الله تطمئن القلوب

منتدى دينى اسلامى عربى


2 مشترك

    في صفة صلاة النبي صلى الله عليه

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 23/04/2011
    العمر : 68

    في صفة صلاة النبي صلى الله عليه  Empty رد: في صفة صلاة النبي صلى الله عليه

    مُساهمة من طرف Admin السبت مايو 28, 2011 12:54 pm

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 23/04/2011
    العمر : 68

    في صفة صلاة النبي صلى الله عليه  Empty رد: في صفة صلاة النبي صلى الله عليه

    مُساهمة من طرف Admin الخميس مايو 12, 2011 12:25 am

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين
    avatar
    احمد السيد


    عدد المساهمات : 20
    تاريخ التسجيل : 25/04/2011
    العمر : 63
    الموقع : http://quran-m.com

    في صفة صلاة النبي صلى الله عليه  Empty في صفة صلاة النبي صلى الله عليه

    مُساهمة من طرف احمد السيد الخميس مايو 12, 2011 12:09 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يشرفني أن أقدم للأخوة في موقع تواصل سلسلة من الدروس العلمية في صفة صلاة النبي صلى الله عيه وسلم على شكل حلقات ، وأسأل الله أن ينفع بها :
    الدرس الأول : صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .
    أولاً : الأصل في العبادة أنها لا تقبل إلا بشرطين :
    الشرط الأول : أن يكون العمل خالصاً لوجه الله تعالى .
    الشرط الثاني : أن تكون العبادة موافقة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .
    لذلك كان لابد للمسلم أن يتعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يؤدي العبادات لكي يقتدي به فيها ، لأنه لا يمكن للمسلم أن يؤدي العبادة على الوجه الصحيح إلا بعد العلم بها ، وتعلم صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .وهذا ما أحاول تقريبه من خلال هذه الدروس .
    ثانياً : صفة الصلاة الصحيحة تلقى صفتها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام عندما أم جبريل عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم عند باب الكعبة معلماً إياه كيفية الصلاة وأوقاتها .كما جاء في مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود والترمذي . ثم علمها الرسولُ صلى الله عليه وسلم أصحابه عندما صلى بهم على المنبر وقال :" لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي " متفق عليه ، وأمرهم بمتابعته في هذه الصفة بقوله:" صلوا كما رأيتموني أصلي "رواه البخاري . وهكذا الصحابة علموها للتابعين ، وتناقلها المسلمون من بعدهم جيلاً بعد جيل ، حتى وصلت إلينا .
    ثالثاً : ـ يبدأ المسلم بالاستعداد للصلاة من سماعه للأذان بالترديد معه . ثم التبكير في الخروج للصلاة ليتمكن من السنن القبلية ويأتي بما سيأتي من سنن .
    رابعاً : آداب المشي إلى الصلاة . يستحب عند الخروج إلى الصلاة أمور :
    الأدب الأول : أن يخرج من بيته متطهراً لكي ينال الأجر المرتب على حضور الجماعة فإنه ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" صلاة الجماعة تضعف على صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج من بيته لا يخرج إلا للصلاة لم يخطو خطوة إلا كتب له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة "متفق عليه .فظاهر هذا الكتب مشروط أن يخرج من بيته متوضأ . وأن يقارب بين الخطا لتكثر له الحسنات .
    الأدب الثاني : أن يخرج إلى الصلاة بسكينة ووقار .لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا " فالسكينة:تكون في القلب والبصر .والوقار : يكون في الأطراف .
    ـوقد نص الإمام أحمد على أنه إذا كان يرجو إدراك تكبيرة الإحرام فإنه لا بأس بالإسراع غير القبيح .
    ـ وإن خشي فوات الجماعة أو الجمعة فلا ينبغي أن يكره له الإسراع ؛ لأن ذلك لا ينجبر إذا فات .
    الأدب الثالث : أن يذكر الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الخروج من المنزل . وعند دخول المسجد .
    الأدب الرابع : أن لا يشبك بين أصابعه فإنه في صلاة من حين خروجه إلى الصلاة .
    الأدب الخامس : إذا دخل المسجد يقدم رجله اليمنى دخولاً واليسرى خروجاً .
    الأدب السادس : أن لا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية المسجد ينوي بهما تحية المسجد وركعتي الوضوء إن كان توضأ قريباً وأيضاً السنة القبلية إن لم يكن صلاها في البيت فيحصل له ثلاث صلوات بركعتين ، ودليل ذلك : حديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين" .
    الأدب السابع : أن يجلس مستقبلاً القبلة لأن جهة القبلة هي أشرف الجهات ، وجاء في هذا حديث مرفوع حسنه بعض أهل العلم ،ولأن الإنسان ربما يدعو ويستحب له إذا دعا أن يكون مستقبل القبلة .
    الأدب الثامن : أن يشتغل بالذكر والدعاء والتلاوة ... إلى آخره .
    الأدب التاسع : أن لا يخوض في حديث الدنيا فإن هذا مكروه كأن يتحدث عن البيع والشراء ونحو ذلك.فإن كان عقداً يعني عقد عقداً في المسجد فهذا العقد ينقسم إلى أقسام :
    القسم الأول : أن يكون عقد معاوضة فهذا محرم ولا يجوز مثل عقد البيع وعقد الإجارة والمساقاة والمزارعة والتجارة والشركات نقول هذا محرم ولا يجوز .
    القسم الثاني : أن يكون عقد إرفاق وإحسان فإن هذا جائز ولا بأس به مثل القرض والضمان والكفالة والوقف والهبة والصدقة ونحو ذلك نقول هذه كلها جائزة .
    القسم الثالث : أن يكون عقد نكاح فأيضاً هذا جائز ولا بأس به وقد استحبه بعض العلماء رحمهم الله في المسجد .
    ـ الأدب العاشر :أن يقوم المأموم إلى الصلاة عند قول المقيم "قد قامت الصلاة "
    وذهب الإمام مالك رحمه الله إلى أنه لا توقيت في المسألة ، بل كل على حسب حاله .وهذا القول هو الصواب لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك ،
    ـ الأدب الحادي عشر : تسوية الصف ، وتسوية الصف تحتها أمور : وهذا سيكون بإذن في الدرس القادم . والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .



    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:54 pm