ألا بذكر الله تطمئن القلوب

ااهلا ومرحبا بكم فى منتداكم الاسلامى متمنيين من الله عز وجل أن ينفعنا بما فيه ابتغاء لوجه الله ومرضاته سبحانه وتعالى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

ااهلا ومرحبا بكم فى منتداكم الاسلامى متمنيين من الله عز وجل أن ينفعنا بما فيه ابتغاء لوجه الله ومرضاته سبحانه وتعالى

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ألا بذكر الله تطمئن القلوب

منتدى دينى اسلامى عربى


    كبف نزل القرآن الكريم

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 23/04/2011
    العمر : 68

    كبف نزل القرآن الكريم Empty كبف نزل القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 30, 2011 7:09 pm

    القرآن
    الكريم نعمة السماء إلى الأرض، وحلقة الوصل بين العباد وخالقهم، نزل به
    الروح الأمين، على قلب رسوله الكريم بالحق ليكون للعالمين نذيراً، وهادياً
    ونصيراً، قال تعالى: { يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا } (النساء: 174) .
    عندما بلغ الرسول صلى الله عليه و سلم سن الأربعين عاماً و فى يوم الأثنين الموافق السابع عشر من رمضان و بينما هو يتعبد فى الغار سمع صوتاً قوياً يقول له اقرأ , فيقول صلى الله عليه و سلم ما أنا بقارىء و يكرر ثانية اقرأ , فيقول صلى الله عليه و سلم ما أنا بقارىء , ثم يقول سيدنا جبريل فى الثالثة اقرأ { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَق (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم ْ} سورة العلق . و عندما قرأ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هذة الأيات الكريمة و همَ بالخروج من الغار سمع صوتاً يقول يا محمد أنت رسول الله و أنا جبريل , و عندما رفع سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم عينية رأى الملك ( سيدنا جبريل ) واقفاً على هيئة إنسان فى أفق السماء ثم أختفى , فعاد رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو فى حالة الفزع إلى السيدة خديجة فكانت تهدىء من روعة و تقول : إنك رسول هذة الأمة , و هكذا حال الوحى , تارة صلصلة الجرس و تارة صوت الإنسان للإنسان . فعلم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أنة هو رسول هذة الأمة و أخذ يجهز نفسة لأكبر مهمة فى التاريخ و هى مهمة الدعوة السرية و الجهرية للإسلام و لم يكن الأمر هيناً لأنة صلى الله عليه و سلم تربى فى قريش و هى من اكبر قبائل مكة و كانت معظمها تعيش على الكفر و عبادة الأصنام و كان عمة أبو طالب كافر و لكنة كان يحبة حباً شديداً و كان ابو طالب يدافع على النبى صلى الله عليه و سلم دائماً سواء قبل الإسلام أو بعد نزول الوحى و بدأ الدعوة
    وكيفية
    نزول القرآن على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم من الأمور التي
    تستوقف المؤمن وتلح عليه بالسؤال، كيف نزل القرآن الكريم، وما هي المراحل
    التي استغرقها نزوله، وهل نزل جملة واحدة، على قلب رسول الله صلى الله
    عليه وسلم أم نزل على فترات متباعدة. في هذا المقال نحاول أن نتلمس
    الإجابة عما أثرناه من أسئلة، فنقول:

    الذي عليه أهل العلم أن
    القرآن الكريم نزل من عند الله سبحانه وتعالى على قلب رسوله على فترات
    متقطعة، ولم ينزل عليه جملة واحدة. وقد كان كفار قريش يتشوفون إلى نزوله
    جملة واحدة، كما أخبر عنهم الله تعالى، فقال: { وقال الذين كفروا لولا نزِّل عليه القرآن جملة واحدة } (الفرقان:32)
    إلا أن الله سبحانه - وهو أعلم بما هو أوفق لرسالته وأصلح لعباده - أراد
    أن ينـزل القرآن مفرقاً؛ وذلك لحِكَم متعددة، منها ما ذكره سبحانه في
    الآية نفسها، فقال: { كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً } (الفرقان:32) فتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم كان حكمة بالغة من الحِكَم الذي نزل لأجلها القرآن مفرقاً .

    [b]ومن الآيات التي تبين أن القرآن نزل على نبينا صلى الله عليه وسلم مفرقاً - إضافة للآية السابقة - قوله تعالى: { وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا } (الإسراء:106) وفي هذه الآية حكمة أخرى من نزول القرآن مفرقاً، وهي نزوله على تمهل؛ ليكون ذلك أدعى إلى فهم من يسمعه ويستمع إليه .

    [b]أما
    عن القدر الذي كان ينزل من القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فالصحيح الذي دلت عليه الأحاديث أنه كان ينزل على حسب الحاجة أو الواقعة،
    فقد كان ينـزل عليه خمس آيات أو عشر أو أكثر من ذلك أو أقل، وربما نزل
    عليه آية واحدة أو بعض آية. وقد صح في الحديث المتفق عليه نزول آيات قصة
    الإفك جملة واحدة، وهي عشر آيات من قوله تعالى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } إلى قوله تعالى { ولولا فضل الله عليكم ورحمة وأن الله رؤوف رحيم } (النور:11-20) .

    [b]وصح في الحديث نزول بعض آية عليه صلى الله عليه وسلم، كما ثبت في الصحيح من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: لما نزل قوله تعالى: { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } (النساء:95) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيداً فكبتها، فجاء ابن أم كلثوم فشكا ضرارته، فأنزل الله: { غير أولي الضرر } (النساء:95) رواه البخاري .

    [b]أما عن كيفيات نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فقد ذكر العلماء لذلك عدة كيفيات، نذكر منها ما يلي:

    [b]- أن يأتيه الوحي مثل صلصلة الجرس وهو أشد ما يكون عليه، كما ثبت عند البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي، فقال: ( أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال ) قالت عائشة رضي
    الله عنها: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد، فيفصم عنه،
    وإن جبينه ليتفصد عرقاً. و"الصلصلة" كل صوت له طنين، وقوله "فيفصم" أي
    يُقلع وينجلي .

    [b]- وقد يأتيه الوحي بصورة رجل يلقي إليه كلام الله، كما في الحديث السابق عند البخاري، وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن كيفية الوحي، فقال: ( وأحيانا يتمثل لي الملك رجلاً فيكلمني فأعي ما يقول ) فإن المَلَك قد تمثل رجلاً في صور كثيرة، ولم ينفلت منه ما أتاه به، كما في قصة مجيئه في صورة دُحية الكلبي وفي صورة أعرابي، وغير ذلك من الصور، وكلها ثابتة في الصحيح .

    [b]- وقد يأتيه الوحي بطريق كلام الله في اليقظة، كما في حديث الإسراء الطويل، الذي رواه البخاري في "صحيحه" وفيه: ( فلما جاوزتُ نادى منادٍ: أمضيتُ فريضتي وخففتُ عن عبادي ) .

    [b]والأمر المهم في هذا السياق، الذي يجب اعتقاده والإيمان به، أن جبريل عليه السلام نزل بألفاظ القرآن المعجزة من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس، وأن تلك الألفاظ هي كلام الله سبحانه، لا مدخل لجبريل ولا لنبينا في إنشائها ولا في ترتيبها، بل هي كما أخبرنا الله عنها بقوله: { كتاب أُحكمت آياته ثم فُصِّلت من لدن حكيم خبير } (هود:1)
    فالألفاظ القرآنية المقروءة والمكتوبة هي من عند الله سبحانه، ليس لجبريل
    فيها سوى نقلها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس للرسول فيها سوى
    وعيها وحفظها وتبليغها ثم بيانها والعمل بها، قال تعالى: { وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين } (الشعراء:192-194) فالمتكلم هو الله، والناقل هو جبريل،
    والمتلقي هو رسول رب العالمين، ومن اعتقد غير ذلك، فقد ضل سواء السبيل،
    نسأله تعالى العصمة والثبات على الحق والاعتصام بكتابه المبين ورسوله
    الكريم


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 9:26 am